نبارك لكم الانضمام الى مدونتنا الجميلة

نرحب بك عضواً جديداً
ارجو التواصل مع الفائدة المتوخاة
اهلاً وسهلاً بك مرة اخرى

ادارة المدونة

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

بقلم صاحب المدونة .

اصحوا من نومكم ...

يعيش الاسلاميين سباتهم الطويل ، في ظل ثقافات مضادة قوضت مضاجعهم ، وجعلتهم يتخبطون في حيرة وتيه واضحين ، بغياب الادوات الصحيحة لتقويم المعوج ، حيث كانت اهتماماتهم ومنذ الف ونيف سنة الفقه والعقائد والمهاترات الطائفية ، فكراً وتعصباً على ارض الواقع ، كان ضحايها الاف من الابرياء على مذبح الاسلام المتشّدد ، بينما الغزو الثقافي الغربي بكل أدواته ، السابق الممتمثل بالشيوعية واطروحاتها ورجالاتها وما وصل منها الى الشرق الاوسطي ، حيث كان هذا الكيان كالسرطان الذي غزا العالم تحت ظل شعارات جميلة ، الدفاع عن حقوق الفلاحيين والعمال ، والدفاع عن حقوق المرأة وحراياتها ، وكانت لهم منظومتهم الاقتصادية الكبيرة بكتاب رأس المال لمؤلفه كارل ماركس ، وقد سيطرت تلك الافكار لحين سقوط الشيوعية العالمية ، وبعدها جاءت العولمة بكل أدواتها المعروفة ، حيث السيطرة على مستوى جميع الاصعدة ، ثقافياً ، اقتصادية ، اجتماعياً ، وهذا يبدوا واضحاً الى الان ، حيث تبلورت عن ذلك الليبرالية العالمية بآزهى صورها ، وكان رد الاسلاميين على الفريقين بسيطاً جداً لا ينسجم مع قوة الهجمة ، وهذا كان سبباً في انجرار الكثير من الشباب الى الاطروحة الثانية اكثر ، وعلى سبيل الحصر لا ننسى التجربة السياسية في العراق بعد سقوط صنم العوجة الاعوج ، حيث فشل التشيع الاسلامي في قيادة دولة حديثة تنعم بالديمقراطية شكلاً لا غير ، بمباركة مرجعية تغظ الطرف عن الفساد المستشري وعن لغة الاقصاء الواضحة وضوح الشمس ، فبعد كل تلك الاسباب المقتضبة آنفة الذكر ، جعلت الشباب يتوجهون الى الثقافة اللبرالية مع ما عليها من مؤخذات ، والحق يقال انها مع سلبياتها اصبحت تلائم طموحات هؤلاء الشباب ، بعد الفشل المتواصل من قبل الاسلام السياسي كمرجعايات قابعة في قماقمها ، وسياسين لا هثين وراء المال والجنس ، ولا ننسى العمائم المستنسخة التي لا شأن لها بالطرح العلماني والليبرالي ، لكون التقرب منه كفر والحاد ، اذن يترك الحبل على الغارب هكذا بنية الصوم عن الرد ولو بشكل معتد به ، ويشكر على ذلك من اسهمت اقلامهم ، في رفد المكتبة الاسلامية بمؤلفات وردود ومقالات ، تبعثرت هنا وهناك لتوضيح وتبيان بعض الاوجه لا جميها ، وهي اكيداً كانت قاصرة في رد ماهو اعظم واكبر من الطرح العالمي الاخاذ ، لما لأقلامه من غزارة وبيان قول وحجة في الدفاع عن قضيتهم التي باتت تحكم العالم بالقلم والفكر والانترنت ، ومن يزعم غير ذلك من دون وجه حق وهو لا يعرف الف باء الثقافة ، فليصمت الى الابد ولا يتكلم الا بعد ان يكون مؤهلاً للرد ، وهذا الميدان وجد لخدمة الجميع بكل الوانهم ومشاربهم ، ومدونتي مفتوحة للجميع بمسافة واحدة ، ولا فرق عندي بين مسلم وغيره ، وهي مفتوحة لكل الديانات السماوية والوضعية لأعلاء كلمة الحق دون النظر الى العرق واللون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق